حياته بتولية
نشأته في اسرة مسيحية مباركة ، فاحبت الرب وعاشت له . ولما بلغت سن الزواج أراد والداها ان يزوجاها ، ولكنها تمسكت بحياة البتولية .
حياته التكريس :
مضت الي دير للعذاري ، وخضعت لإرشاد رئيسة الدير . واختارت لنفسها النسك الشديد ، وكانت تلبس ملابس بالية جدا ، ولم تقبل أن تضع غطاء علي راسها مثل بقية الراهبات ، وكذلك لم تضع حذاء في قدميها .
وكانت تقضي ساعات طويلة في العمل اليدوي ، وهي في حالة صلاة ليل نهار( فالرهبنة عبادة مع العمل ) واستمرت في جهادها من اجل خلاص نفسها - لمدة ثلاثين عاما - وعانت خلالها من حروب الشياطين الكثيرة ، وانتصرت عليها كلها بوسائط النعمة
راحة في الفردوس :
وقبل رحليها الي موضع الراحة ، نالت بركة الألم ، ثم صعدت روحها الي السماء تحملها الملائكة بالفرح والتهليل في جوقة روحية بقيادة الملاك سوريال ، بركة صلواتها تكون معنا ، امين .