مديح الشهيد أبو سيفين
+ أنا أفتح فاي بالتسبيح وأمجد اسم إيسوس
وأمدح شهيد المسيح بي اثؤاب مرقوريوس
+ لبس الدروع والخوذة وتقوى بالإيمان
صاحب عزم وجودة بي اثؤاب مرقوريوس
+ قلده ملاك الله بسيف يبرق لامع
قد ثبته في يديه مثل البرق الساطع
+ ملأه حكمة ورحمة وأعطاه غلبة ونصرة
وقوة جمه حتى كسر الأعداء
+ سار قدام العسكر بعلامة بستفروس
مضى لحرب البربر بي اثؤاب مرقوريوس
+ جاءهم بحصان أدهم بشجاعة هجم عليهم
كل ما يدورون لقدام يدور ويلاقيهم
+ رآه البربر بسيفين والبرق ساطع فيهم
فوق رأسه مرفوعين يضرب بهما فيهم
+ قبض على السيف وأستله وصرخ صرخة دهاهم
لما نظروا ولوا وصاروا فى قناهم
+ سريعاً انحلوا وبادت قوتهم
إلى بلادهم رحلوا وانقرضت فرقهم
+ شاع إسمه عند البربر وبطلت حركتهم
ولو كان من غير عسكر معروف بأبي سيفين
+ شاع ذكره عند الناس يخضعون له منكسرين
بالقوة وشدة البأس في كل بلاد وأجناس
+ أستيقظ من الدنيا وبات محب الآب مرقوريوس
رفض كل المقتنيات وطلب السمائيات
+ شكر الله على أنعامه أموالاً وعقارات
وألقى سلاحه قدامه ومضى إلى داكيوس
+ وصاح على الإخوان لعذاب مرقوريوس
رموه وسط الحضرة وضربوه ضرب بكثرة
+ نال عذابات مُرة بين الأمراء والوزراء
عند المساء حبسوه إلى السجن محبوس
+ وقت الصباح وجدوه وجسده سليم محروس
افتضحت الكفرة وخزى داكيوس
+ وتشاور الوزراء وأيضاً كل الجلوس
وكتبوا له قضية تؤخذ رأيه بالسيف
+ خمسة وعشرين هاتور نال اكليلاً شريف
لبس اكليلا غير مضمحل أنتي تى مارتيروس
الملائكة تهلل لك أكسيوس …أكسيوس
صلو من اجل ضعفى.
[center]